أوضح مصطفى الزين، نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية للغولف، أن جائزة الحسن الثاني للغولف، رغم مكانتها المرموقة، لم تشهد في السنوات الأخيرة تطورًا كبيرًا في مستوى المشاركة أو الإشعاع الرياضي.
وأشار الزين في تصريح صحفي بمدينة الرباط، إلى أن هاتين التظاهرتين، اللتين تقامان في مسالك النادي الملكي للغولف دار السلام في دورتها الـ49 ، لم تستقطبا هذا العام العديد من الأبطال العالميين، مقارنة بالسنوات الماضية. ورغم الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، فإن البطولة لم تستطع الحفاظ على مكانتها المميزة في عالم رياضة الغولف.
كما أضاف الزين أنه بالرغم من رغبة بعض اللاعبين الدوليين في المشاركة، فإن البطولات لم تتمكن من جذب الأسماء الكبيرة التي كانت تمثل عامل جذب مهم للمتابعين. وأكد أن مسالك النادي الملكي لدار السلام لم تعد تحتل مكانتها المميزة في برامج البطولات الدولية كما كانت في السابق، مما يقلل من الترويج لرياضة الغولف في المغرب وعلى الصعيد الدولي. وبذلك، لم يعد بإمكان هذه البطولات أن تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز إشعاع المملكة في مجال الغولف.
من جانب آخر، أشار حسن المنصوري، النائب المنتدب لرئيس الجامعة الملكية المغربية للغولف، إلى أن العام الحالي شهد مشاركة محدودة من اللاعبين المحليين، حيث شاركت فقط خمس لاعبات مغربيات في كأس للا مريم. ورغم أن الجامعة الملكية المغربية للغولف تبذل جهودًا مستمرة لدعم اللاعبين المحليين، إلا أن البطولتين، التي أسسهما المغفور له الحسن الثاني، لم تشهد التطور المنتظر في رياضة الغولف داخل المغرب، مما يحد من قدرة هذه التظاهرات على النهوض بالسياحة الرياضية أو التأثير إيجابًا على مكانة المغرب في هذا المجال.
05/02/2025