أوردت مصادر عليمة أن ظاهرة البناء العشوائي، باتت مستفحلة بشكل كبير بمدينة مرتيل، خاصة بحي الديزة والمناطق المجاورة ، بمباركة برلماني صديق عامل المضيق وأيضا خليفة القائد المعروف لدى اوساط مارتيل حيث نبتت المنازل العشوائية بدون رخص كالفطر مؤخرا، مما يسائل منظومة ياسين جاري عامل عمالة المضيق الفنيدق، لتحريك السلطات الإدارية من باشا الجديد وقائد المنطقة بغرض تطبيق القانون على الجميع، نظرا للتشوه العمراني الكبير الذي تتعرض له هذه المدينة السياحية أمام أعين الجميع. وبات مؤخرا بناء بالليل تحت الدف
وذكرت نفس المصادر، أن هذه الفوضى ارتبطت بشكل مباشر بمسؤول ترابي برتبة خليفة القائد ونبهت المصادر نفسها، إلى أن الجميع أضحى يعاين عدة خروقات وتجاوزات يعاقب عليها القانون دون أن تتحرك الجهات الوصية، وسط تحريك عدد من الجهات للتغطية على هذه الوضعية يساهم فيها أيضا برلماني من مرتيل محسوب على حزب الأصالة والمعاصرة الذي يعتمد عليه الخليفة لجمع الأصوات .
في هذا الإطار تعرف المدينة بناء مجموعة من البنايات العشوائية المسيئة للنسيج العمراني خاصة تلك الأشغال التي يقوم بها البعض أيام السبت والأحد والعطل، والليل انظر الصورة وسط إحجام السلطات المختصة عن التدخل لوقف هذا النزيف بالشريط الهامشي لهذه المدينة، كما نبهت المصادر، أن عامل الإقليم أضحى من اللازم عليه التحرك لوقف هذه الفوضى، وعدم جعل المدينة فقط مناسباتية لزيارتها أثناء حلول الملك بالمنطقة .
وحالة الاستياء والتذمر بين ساكنة جماعة مارتيل، شملت كذلك حومة الساقية ( واد المالح ) ، لعدم تطبيق قانون التعمير داخلها ( أنظر الصورة أسفله ) مع وجود تجاوزات خطيرة من طرف مسؤولين مثل قائد المقاطعة الثالثة .
