فضيحة ما بعدها فضيحة تلك التي تورط فيها المعتقل السياسي ناصر الزفزافي ورفاقه أثناء حفل نظمته إدارة سجن راس الما بفاس، فبعدما كان الزفزافي مثالا للنضال والمقاومة والدفاع عن حقوق المستضعفين ، وهو ما كانت أيضا إدارة موقع “كواليس الريف” تعتقده إلا أنه تورط غي فضيحة من العيار الثقيل بسبب عدم تكوينه السياسي والبيداغوجي حيث ارتكب خطأ فادحا.
فقد نظمت إدارة سجن “راس الما” بفاس حيث يقبع الزفزافي ، حفلا غنائيا بحضور مجموعة لمشاهب ، وقد خصصت إدارة السجن خيمة لمجموعة الزفزافي وخيمة أخرى لمجموعة السجناء من السلفيين الجهاديين وخيمة ثالثة للطلبة القاعديين ( الشيوعيين ) في حين تم وضع باقي السجناء تحت الشمس الملتهبة …
إلا أن الغريب في كل ما وقع هو بقاء الشيوعيين جالسين دون أن يتفاعلوا مع الحفل المطبوخ ، في حين أن الزفزافي ورفاقه شرعوا في الرقص والتفاعل بقوة مع العروض الغنائية وكأن شيئا لم يقع في الريف ، الشئ الذي يظهر أن صفقة بيع الماتش قد تمت بالفعل بغض النظر عن بعض الخرجات لوالد الزفزافي ابذي يحاول كل مرة إظهار عكس ذلك … وكذلك الحال بالنسبة للسلفيين الجهاديين، وهو ما يتعارض مع ادعاءات أسر المعتقلين بتعرضهم للتعذيب و المعاناة.
وقد سلطت جميع كاميرات السجن على مجموعة الزفزافي أثناء رقصهم ليكون التسجيل حجة عليهم مما يتعارض مع ادعاء القمع والترهيب بالسجن.
وحسب إفادة مصدر للموقع من داخل السجن فإن الأخير كان يعج بعناصر من المخابرات ومنتمين لأجهزة سرية أخرى.
01/07/2019