في لقاء بجبال تمسمان بعد تدشين إحدى المشاريع البسيطة بجماعة تروكوت والتي أشرف عليها والي الجهة ورئيس مجلس الجهة ومنتخبون بإقليم الدريوش وعامل الدريوش وأطراف أخرى والمنفعيون والمصلحيون والإنتهازيون بما في ذلك بعض اللصوص .
ورغم أن المشروع الذي تم آطلاقه لا يستحق كل ذلك التهليل إلا أن المنظمين للقاء فضلوا صرف أموال طائلة ، حيث تم تنظيم حفل شواء بقمة أحد الجبال حضره المسؤولون والمنتخبون الكبار على مستوى الجهة وإقليم الدريوش، مما يجعلهم مساهمين في تبذير المال العام. …!
إلا أن المثير هو الإقصاء المقصود لبعض المنتخبين ورؤساء الجماعات بإقليم الدريوش من طرف القائمين على حفل التدشين ، وذلك لأسباب تبقى لحد الآن مجهولة.
وبعد بحث وتقصي من طرف الموقع تبين أن عضوا بالمجلس الإقليمي هو من يقف وراء إقصاء الغائبين ، حيث أشرف بنفسه على توجيه الإستدعاءات لحضور مثل هذه اللقاءات الخبزية بإمتياز .
01/07/2019