رغم الميزانيات الضخمة التي رُصدت لبرنامج “منارة المتوسط” لتعزيز البنية التحتية بإقليم الحسيمة، لا تزال طريق أجدير مرورًا بأزغار، آيت هشام، آيت عبد العزيز وصولًا إلى آيت قمرة تئن تحت وطأة الإهمال.
هذه الطريق، التي تعد شريانًا حيويًا يربط السكان بالمؤسسات التعليمية والمراكز الصحية والأسواق، تحولت إلى كابوس يومي بسبب حالتها المتدهورة، خصوصًا خلال فصل الشتاء حيث تتحول الحفر إلى برك والطريق إلى مستنقع.
ورغم النداءات المتكررة من المتضررين، لا يزال التدخل الرسمي غائبًا، ما يزيد من حدة الاستياء ويضع علامات استفهام حول مصير الملايير التي أُنفقت في إطار البرنامج الطموح، والذي يبدو أنه لم يصل بعد إلى كل الزوايا المعتمة بالمنطقة.
22/02/2025
