لا يزال الوضع الصحي للبابا فرنسيس، البالغ من العمر 88 عامًا، حرجًا، حيث أعلن الفاتيكان أنه تعرض لأزمة ربو تنفسية طويلة استلزمت استخدام الأكسجين عالي التدفق. كما كشفت الفحوصات الطبية عن نقص في الصفائح الدموية مرتبط بفقر الدم، مما استدعى نقل الدم إليه.
ورغم تدهور حالته الصحية، يبقى البابا متيقظًا، إلا أنه يعاني من آلام متزايدة، ما يضطره للبقاء في المستشفى للأسبوع الثاني على التوالي. وبسبب وضعه، لن يترأس صلاة التبشير الملائكي يوم الأحد للمرة الثانية.
أثارت هذه التطورات موجة من التكهنات حول قدرته على الاستمرار في أداء مهامه، لا سيما في ظل غياب نص قانوني واضح في الكنيسة الكاثوليكية حول ما يمكن فعله في حال عدم قدرة البابا على مباشرة مهامه بسبب وضع صحي حرج.
إلى جانب ذلك، انتشرت شائعات غير صحيحة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول وفاته، الأمر الذي دفع مسؤولين في الفاتيكان، بمن فيهم الكاردينال بييترو بارولين، إلى التأكيد على أن هذه “تكهنات غير مجدية”. كما شدد الكاردينال الأرجنتيني فيكتور مانويل فرنانديز على أن الضغوط التي تمارسها بعض المجموعات من أجل استقالته لن تؤثر على قرار الفاتيكان.
يُذكر أن البابا فرنسيس دخل المستشفى أربع مرات منذ عام 2021، حيث واجه مشاكل صحية عديدة شملت عمليات جراحية وصعوبات في المشي، ما يجعل مستقبله الصحي موضع ترقب عالمي.
23/02/2025