أكد قياديون في حزب الأصالة والمعاصرة، خلال لقاء تواصلي بجماعة الساحل بإقليم العرائش، على ضرورة تعزيز التنمية المجالية وتحقيق العدالة المجالية داخل الجهة، داعين إلى استكمال المشاريع الكبرى التي تلبي تطلعات الساكنة. وشدد المتدخلون على أهمية إعادة هيكلة التنظيمات الحزبية بالإقليم، استعداداً للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
مومن الصبيحي، الأمين الإقليمي للحزب ورئيس جماعة العرائش، أشاد بالمنجزات والبرامج الحكومية، معتبراً أن ما تحقق يستحق التنويه بالنظر إلى أهمية الملفات التي تمت معالجتها. كما أشار إلى أن الحزب يواجه “جيوب المقاومة” التي تعرقل التحولات الهيكلية في المغرب، مؤكداً أن الأصالة والمعاصرة ماضٍ في تعزيز حضوره السياسي. من جهته، أكد النائب البرلماني عبد الرحيم بوعزة أن الفريق النيابي للحزب من بين الأقوى داخل البرلمان، مشيراً إلى دوره البارز في صياغة القوانين الرئيسية، مثل إصلاح أنظمة الدعم وقانون الصفقات العمومية، مضيفاً أن الحزب متشبث بالتحالف الحكومي ومدافع عن مشاريع الإصلاح الكبرى.
أما النائب البرلماني محمد حماني، فشدد على أن إقليم العرائش لم يستفد بشكل كافٍ من برامج التنمية الجهوية، لكنه أكد التزام الحزب بالترافع لتحسين الأوضاع وفق رؤية تدريجية. فيما نوه عبد اللطيف الغلبزوري، الأمين الجهوي للحزب، بالدينامية التنظيمية التي يشهدها الحزب، مؤكداً الحاجة إلى مزيد من الجهود لتأهيل الإقليم تنموياً. بدوره، أكد النائب البرلماني العربي المحرشي أن الحزب يطمح لتصدر استحقاقات 2026، فيما شددت قلوب فيطح، رئيسة منظمة نساء الحزب، على أن الأصالة والمعاصرة يكرس سياسة القرب كنهج للترافع عن القضايا المحلية والوطنية، مؤكدة استعداد الحزب للمرحلة السياسية المقبلة.
24/02/2025
