كشف حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عن تفاصيل عملية تفكيك خلية الراشيدية التي تم إحباطها قبل أيام، مشيرًا إلى أن عملية المراقبة استغرقت ما يقارب السنة. في ندوة صحفية عقدت صباح الاثنين بمقر “البسيج” في مدينة سلا، أوضح الشرقاوي أن هذه الخلية كانت قد أطلقت على نفسها اسم “أسود الخلافة في المغرب الأقصى”، في إشارة إلى طموحاتها الإرهابية.
وأضاف الشرقاوي أن أفراد الخلية قاموا بتنفيذ عمليات استطلاع للمواقع المستهدفة في العديد من المدن المغربية، بهدف التخطيط لأعمال إرهابية مدمرة. كما أشار إلى أن التحقيقات كشفت عن اتصالات مع عبد الرحمان الصحراوي الليبي، أحد القيادات البارزة في تنظيم داعش في منطقة الساحل الإفريقي، الذي زودهم بمعلومات دقيقة ومواد تحريضية لشن هجمات في المملكة.
وأشار مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية إلى أن الصحراوي لم يكتف بتوجيه تحريضات عبر مقاطع فيديو فحسب، بل أرسل لهم أيضًا الأسلحة اللازمة لتنفيذ هذه العمليات الإرهابية الخطيرة. هذه الاكتشافات تأتي في وقت حساس، وتسلط الضوء على التهديدات المستمرة التي تواجهها المملكة من التنظيمات الإرهابية.
24/02/2025