تشهد ولايات ألمانيا الشرقية السابقة صعودا قويا لليمين المتطرف، ما أثار مخاوف بشأن استقرار الديمقراطية في البلاد، ويعزو المراقبون هذا الصعود إلى شعور واسع بالتهميش الاقتصادي واستمرار الفجوة التنموية بين الشرق والغرب، رغم مرور عقود على إعادة التوحيد.
واستغلت الأحزاب اليمينية المتطرفة هذه المشاعر بالإضافة إلى مخاوف الهوية والهجرة، مما عزز من شعبيتها وجعلها قوة سياسية مؤثرة، فهذا التحول لم يقتصر على الساحة السياسية فحسب، بل امتد أيضًا إلى المجتمع المدني ووسائل الإعلام المحلية.
ولمواجهة هذا المد، يتطلب الأمر معالجة الأسباب الجذرية، خاصة الاقتصادية منها، وتعزيز الحوار المجتمعي، لضمان مستقبل ديمقراطي مستقر في ألمانيا.
24/02/2025