سيارة الإسعاف في جماعة لوطا ، بالحسيمة، تحولت إلى “سيارة المهام المتعددة” بدلًا من كونها وسيلة لإنقاذ الأرواح ! فمن كان يظن أن رئيس لجنة المرافق بالجماعة سيجمع بين ثلاث وظائف في آنٍ واحد : مسؤول رسمي، وسائق إسعاف، وتقني كهرباء ؟ ربما في المستقبل سنراه أيضًا طبيبًا يشخص الحالات داخل السيارة، أو حتى طباخًا يعد الوجبات لركابها !
أما عن استغلال السيارة خارج أوقات العمل وفي ساعات متأخرة من الليل، فقد يكون الأمر جزءًا من “الخدمة الليلية الغامضة” التي لم يُعلن عنها بعد ! وربما يعتقد المسؤول أن إسعاف المرضى وإصلاح مصابيح الإنارة العمومية ، هما وجهان لعملة واحدة، فالنور مطلوب سواء في الشوارع أو في أعين المواطنين الغارقين في الظلام الإداري .
ويبدو أن هذا العضو من حزب التجمع الوطني للأحرار قد طبق مبدأ “اليد الواحدة تُصفِّق وتُسعِف وتُصلِح الإنارة أيضًا” …!
27/02/2025