سبق لموقع “كواليس الريف” أن أشار إلى استغلال رئيس جامعة محمد الاول بوجدة لعلاقاته من أجل الاستفادة من دعاية مجانية حيث ظهرت صورته في امتحانات اللغة الإنجليزية للباكالوريا رغم أن موضوع الامتحان كان يتعلق أصلا بالمرأة.
ومنذ يومين فقط استغل رئيس الجامعة انعقاد حفل تتويج الباحثين المتميزين المنظم تحت إشراف وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي، ليخرج عبر بعض المنابر الإعلامية وعبر صفحته الرسمية وصفحة الجامعة كذلك بخبر مفاده : ” وزير التعليم العالي يكرم محمد بنقدور ” وقد تم إرفاق الخبر بصورة تسلم الرئيس لجائزة أو تذكار من طرف السيد الوزير ، مع العلم بأن الحفل خصص لتتويج الباحثين المتميزين و في فئة الجامعة تم تتويج سبع جامعات مغربية من بينها جامعة وجدة و لم يتعلق الأمر بتكريم بنقدور. و كل هذا يدل على استعمال الرئيس للحيلة و الخداع من أجل تلميع صورته و الاستفادة من دعاية مجانية لانجازات وهمية خاصة بعد تعدد زلاته و على رأسها فضيحة تسجيل كاتبه العام بالدكتوراه بشكل غير قانوني و فضيحة اللجنة المشبوهة لعمادة كلية الناظور ، لذلك يعتقد أن احسن طريقة للتغطية على فشله الذريع هي القيام بالدعاية لنفسه و لو بشكل كاذب خاصة بعد أن أصبح يقتنع يوما بعد يوم أن حظوظه في تولي رئاسة الجامعة مجددا أصبحت معدومة.