يواصل عمال شركة “موبليس” للنقل الحضري بمدينة وجدة اعتصامهم المفتوح أمام مقر الجماعة، بعد أكثر من شهر على إضرابهم عن العمل، في خطوة تصعيدية تهدف إلى إيصال معاناتهم للمسؤولين، وسط ما يصفونه بتجاهل تام لمطالبهم المشروعة.
ويأتي هذا التصعيد بعد تفاقم الأوضاع داخل الشركة، التي تعاني من اختلالات كبيرة، في ظل ما يعتبره المحتجون تواطؤا من بعض مسيري الجماعة الذين استفادوا سابقا من صفقة النقل العمومي، وعلى رأسهم المسؤول المكلف بالقطاع، المعروف بـ”بوفلوس” (بوكابوس عمر).
ورغم تداعيات الإضراب على حركة النقل الحضري بالمدينة، لا تزال الجهات المعنية تلتزم الصمت، مما يزيد من استياء العمال الذين اضطروا إلى الإفطار في العراء أمام الجماعة، في مشهد يعكس حجم معاناتهم.
ويبقى السؤال المطروح: هل ستتحرك السلطات والمسؤولون لإنصاف هؤلاء العمال، أم أن سياسة التجاهل ستظل العنوان الأبرز لهذا الملف؟
07/03/2025