يُلاحظ أن العديد من علب الربط في الأعمدة الكهربائية على طول المقطع الطرقي بين كارابونيطا وقنطرة إسلي في الحسيمة تفتقر إلى الأغطية الواقية، مما يشكل خطرًا جسيمًا على السلامة العامة، خاصةً مع موسم الأمطار الحالي.
هذا الإهمال يتطلب تدخلاً عاجلاً من الجهات المسؤولة، مثل المجلس الجماعي والمكتب الوطني للكهرباء، لضمان سلامة المواطنين وتفادي حوادث محتملة.
تُعَدُّ هذه المشكلة جزءًا من سلسلة اختلالات شهدها برنامج “الحسيمة منارة المتوسط”، الذي أُطلِق بهدف تطوير البنية التحتية وتعزيز التنمية في المنطقة. ورغم الميزانية الكبيرة المخصصة لهذا البرنامج، إلا أن تقارير متعددة أشارت إلى تعثر العديد من مشاريعه. فقد ذُكر أن حوالي 800 مشروع لم تُنجَز في الوقت المحدد، رغم انتهاء المدة المخصصة للأشغال بين 2015 و2019 . كما أُفيد بتورط مسؤولين في هذه التعثرات، حيث وُضِع 30 مسؤولاً في “اللائحة السوداء”، بينهم وزيران ووالي وعمال ومهندسون .