في جلسة بالبرلمان البريطايي، دعا نواب إلى جعل قضية شعب القبايل قضية الرأي العام البريطاني، بعدما أصبحت وضعية حقوق الإنسان في الجزائر جد مقلقة، حيث يعاني شعب القبايل من الإضطهاد العرقي والديني واللغوي بسبب الإحتلال .
وفي سبتمبر 2024، أصدر محاميان بارزان في المملكة المتحدة رأيًا قانونيًا يعترف بشعب القبايل كـ”شعب” بموجب القانون الدولي، مما يمنحهم حق تقرير المصير … يُذكر أن الحركة السياسية من أجل استقلال منطقة القبايل (الماك) تأسست بعد أحداث “الربيع الأسود” عام 2001، بقيادة الناشط فرحات مهني، وتطالب بالحكم الذاتي لمنطقة القبايل في الجزائر.
في يناير 2025، ومع تولي الجزائر رئاسة مجلس الأمن الدولي، وجه فرحات مهني، رئيس حكومة القبايل في المنفى، رسالة إلى السفير الجزائري لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، يطالبه فيها بإدراج حق شعب القبايل في تقرير مصيره على جدول أعمال الأمم المتحدة، مسلطًا الضوء على الانتهاكات التي يتعرض لها شعب القبايل.
في نونبر 2024، أشارت تقارير إلى تصاعد القمع ضد نشطاء القبايل، حيث تعرض العديد منهم للاعتقالات والتعذيب بسبب مطالبهم بالاستقلال. وقد دعت حركة “الماك” إلى التضامن الدولي لإنهاء ما وصفته بـ”الاستعمار الجزائري” في القبايل، مطالبة بالإفراج عن جميع السجناء السياسيين القبايليين.
هذه التطورات تشير إلى تزايد الضغوط الدولية على الجزائر بشأن قضية شعب القبايل وحقوقهم في تقرير المصير.
13/03/2025