أدى مارك كارني، المحافظ السابق للبنك المركزي، اليمين الدستورية يوم الجمعة 14 مارس 2025، أمام الحاكمة العامة ماري سيمون، ممثلة الملك تشارلز الثالث، ليتولى منصب رئيس وزراء كندا الرابع والعشرين.
كارني، البالغ من العمر 59 عامًا، انتخب الأحد الماضي زعيما للحزب الليبرالي الكندي خلفًا لجاستن ترودو، الذي أعلن استقالته في يناير بعد ما يقرب من عشر سنوات في السلطة.
ومن المتوقع أن يشهد حفل أداء اليمين في أوتاوا تقليصا كبيرا في حجم الحكومة، حيث يقال إن الحكومة الجديدة ستضم بين 15 و20 وزيرا، مقارنة بـ37 وزيرا في الحكومة السابقة.
وتواجه الحكومة الجديدة تحديات كبيرة، بما في ذلك التوترات التجارية مع الولايات المتحدة، بعد أن فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسومًا جمركية على صادرات كندا، كارني أبدى استعداده للقاء ترامب بشرط احترام سيادة كندا والعمل معًا على نهج تجاري مشترك.
وينتظر من كارني قيادة كندا في مرحلة انتقالية دقيقة، مع التركيز على تعزيز الاقتصاد الوطني والحفاظ على علاقات متوازنة مع الشركاء الدوليين.
14/03/2025