في 17 مارس 2025، وجهت الشرطة القضائية بولاية أمن الرباط استدعاءً إلى عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، للحضور إلى مقر المصلحة الأمنية يوم غد الأربعاء 19 مارس 2025، وذلك “لضرورة البحث الجاري في إطار تعليمات النيابة العامة”.
لم يتم الكشف عن سبب هذا الاستدعاء حتى الآن ، وقد نشر عزيز غالي نسخة من الاستدعاء على حسابه الشخصي بموقع فيسبوك، معلقًا: “يستمر التضييق والهجوم، للجميع أقو ل: لن أتراجع، لن أصمت، لن أرحل … قدرنا أن نقاوم لن نستسلم فإما ننتصر أو ننتصر”.
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استدعاء عزيز غالي من قبل السلطات. فقد استدعته الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء للاستماع إليه بشأن قضية تتعلق بادعاءات حول “نشر دم ملوث بالسيدا عام 2019”. كما تم تأجيل محاكمته في دجنبر 2024 بتهمة “المس بالوحدة الترابية للمملكة والأمن العام” ، وذلك إثر تصريحات أدلى بها حول قضية الصحراء المغربية.
هذه التطورات تأتي في سياق تزايد التوتر بين السلطات والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، خاصة بعد تصريحات غالي التي اعتُبرت مثيرة للجدل.