اتهمت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باستغلال الحرب في غزة كوسيلة للنجاة من أزماته السياسية الداخلية، حتى لو كان ذلك على حساب حياة الرهائن المحتجزين في القطاع. واعتبرت الحركة أن عودة التصعيد العسكري تأتي ضمن حسابات سياسية بحتة، دون اكتراث بالعواقب الإنسانية.
وجاء في بيان صادر عن “حماس” نقلًا عن عزّت الرشق، عضو مكتبها السياسي، أن الغارات الجوية الأخيرة، التي تُعدّ الأعنف منذ شهرين، تؤكد أن نتنياهو اختار “التضحية بأسرى الاحتلال”، معتبرًا أن قراره استئناف الحرب بمثابة “حكم بالإعدام” عليهم، في إشارة إلى الرهائن الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين في غزة.
وأضاف الرشق أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يسعى إلى استخدام التصعيد العسكري في القطاع كأداة للهرب من الضغوط السياسية التي يواجهها داخليًا، مشيرًا إلى أن استمرار الحرب يهدف إلى تحقيق مكاسب شخصية على حساب المزيد من الدمار والخسائر البشرية.
18/03/2025