أثار قرار الإفراج عن المدعو “ميمون عيادة” أحد المتهمين في قضية تتعلق بالتهريب الدولي للمخدرات، موجة من التساؤلات والجدل، خاصة بعد ورود اسمه في محاضر رسمية مرتبطة بإحباط عملية لتهريب ما يقارب أربعة أطنان من مخدر الشيرا، والتي كان موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني.
ويعرف ميمون عيادة بنشاطه في مجال الهجرة السرية عبر معبر بني انصار – مليلية، حيث كان يعمد إلى تهريب المهاجرين غير النظاميين، خصوصًا من دول جنوب الصحراء، عبر إخفائهم داخل مركبته لإيصالهم إلى المدينة المحتلة.
غير أن إغلاق المعبر الحدودي دفعه إلى تغيير نهجه، متجها نحو المسالك البحرية، الأمر الذي مكنه من نسج علاقات متينة مع شبكات تهريب المخدرات، ومن بينهم المدعو ( ز – بابو ) ، المطلوب بدوره للعدالة، والذي يحاول بدوره التشطيب عن اسمه من المحاضر التي تم ذكره بها.
وكانت ابشرطة قد ألقت القبض على المسمى ميمون عيادة، يوم السبت 15 مارس الجاري، بعد عملية رصد وتتبع دقيق، غير أن قرار الإفراج عنه أثار علامات استفهام كثيرة، لا سيما بالنظر إلى سجله العدلي ونشاطه الإجرامي المعروف، بعد تراجع باقي المدانين في قضيته عن ذكر إسمه وقانوا بتبرئته ، بعد تقديم رشوة لهم .
18/03/2025