kawalisrif@hotmail.com

وزير الداخلية الفرنسي بعد مكالمة ماكرون وتبون … لا أثق في الجزائر ولابد من الحزم معها !!

وزير الداخلية الفرنسي بعد مكالمة ماكرون وتبون … لا أثق في الجزائر ولابد من الحزم معها !!

واضح أن روتايو ما جاش ليركّز على الدبلوماسية الناعمة… الرجل دخل على الخط بـ”صرامة” و”حذر” وكأنّه يرسل رسالة مشفّرة للجزائر: “لسنا في زمن المجاملات… أرونا الأفعال لا الأقوال!”

في أول ردّ فعل له على بيان قصر المرادية، روتايو وزير الداخلية الفرنسي، قرر يكسر جو “الانفراجة” بلغة فيها كثير من الشك وقليل من الدبلوماسية. نعم، رحّب بالاتصال بين تبون وماكرون، لكن سرعان ما أطفأ شمعة التفاؤل بقوله: “لن أصدق إلا ما تراه عيناي!”… وكأنه يشكّك في نوايا الجزائر ويطالب بضمانات ملموسة، خصوصاً في ملف ترحيل المهاجرين وسجن بوعلام صنصال.

الأكثر إثارة؟ تهديده الضمني بالتصعيد مجدداً، وربما حتى إلغاء اتفاقيات 1968 التي طالما اعتُبرت خطاً أحمر في العلاقة بين البلدين. وبهذا، يكون روتايو وزير داخلية رقماً صعباً في معادلة التفاوض مع الجزائر.

الرسالة باختصار: نعم، هناك محادثات… نعم، هناك بيانات تهدئة… لكن لا أحد في باريس مستعدّ لتقديم شيك على بياض، خاصةً إذا كان اسمه برونو روتايو.

05/04/2025

Related Posts