أشادت رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي، توليا أكسون، بالدور الريادي للمملكة المغربية في مجال العمل متعدد الأطراف، مؤكدة أن المغرب “كان دائمًا في الطليعة” على هذا الصعيد، لا سيما فيما يتعلق بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
وجاء ذلك خلال مباحثات أجرتها اليوم في العاصمة الأوزبكية طشقند مع رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، الذي يترأس الوفد المغربي المشارك في الدورة الـ150 للاتحاد البرلماني الدولي.
ونوهت السيدة أكسون بالالتزام “الواضح والمكثف” للمغرب تجاه قضايا العدالة والسلام، معتبرة أن المملكة تضطلع بدور محوري في دعم منطقة الساحل وتحويلها إلى فضاء أكثر استقرارًا وملاءمة للعيش.
من جهته، أبرز السيد ولد الرشيد أهمية الدور المتزايد الذي بات يلعبه الاتحاد البرلماني الدولي في التأثير على القرارات الأممية، خصوصًا منذ توقيع بروتوكول التعاون مع الأمم المتحدة، ما أتاح إيصال صوت البرلمانات الوطنية إلى المحافل الدولية.
كما ثمّن الدينامية المتميزة التي شهدها التعاون بين البرلمان المغربي والاتحاد البرلماني الدولي في السنوات الأخيرة، والتي أسهمت في تعزيز الحوار حول قضايا محورية، من أبرزها التنمية المستدامة، التغيرات المناخية، العدالة الاجتماعية، الهجرة، والسلم والأمن الدوليين.
وأكد الجانبان حرصهما على تعزيز هذا التعاون خدمةً لقيم السلام والعدالة، وتطرقا إلى التحضيرات الجارية لعقد المنتدى الثالث للحوار جنوب-جنوب بالمغرب يومي 28 و29 أبريل الجاري، والذي ستشارك فيه رئيسة الاتحاد إلى جانب نحو ثلاثين رئيس برلمان من مختلف دول العالم.
08/04/2025
