في سابقة خطيرة أصبح أغلب إعلاميي الناظور سبعة من عشرة ، يعرضون خدماتهم على مختلف المصالح والأجهزة الأمنية لتزويدها بالوشايات والمعلومات والإشتغال كجواسيس بالإدارات والمقاهي والمظاهرات وحتى بدور الدعارة ومقاهي الشيشة والحانات .
ويكلف بعض المنتسبون للجسم الإعلامي بالناظور لالتقاط صور أشخاص معينين أو استدراجهم للحديث وتسجيل مكالماتهم وإنجاز تقارير عنهم .
ويعمل العديد من “الصحفيين” على واجهتين فمن جهة يمارسون الإبتزاز ومن جهة أخرى ينفذون تعليمات العاملين في الأجهزة الأمنية للحصول على منافع عينية كالوساطة لأشخاص موقوفين إلخ …
كما علم الموقع أن بعض الأقلام المأجورة ومصوري المواقع تشتغل لفائدة الحرس المدني الإسباني في الحدود بين مليلية وبني انصار حيث يحصل “الصحفي” المرتزق على مبلغ 30 يورو عن كل وشاية تخص المصالح الإدارية أوالمنتخبين أو المسؤولين بإقليم الناظور.
14/07/2019