تشهد الإكوادور أجواء مشحونة مع اقتراب موعد الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، المقررة غدا الأحد، والتي سيشارك فيها نحو 14 مليون ناخب لاختيار رئيس البلاد.
وفي ظل هذه الأجواء المتوترة، فجّرت المرشحة اليسارية لويزا غونزاليس جدلاً واسعًا بعد اتهامها للرئيس الحالي والمرشح لولاية جديدة دانييل نوبوا بإزالة فريق حمايتها الرسمي، ما اعتبرته خطوة تعرض حياتها وحياة عائلتها للخطر.
وقالت غونزاليس، عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: “أنبّه البلاد إلى التصرف غير المسؤول الذي أقدمت عليه الحكومة، بسحب عناصر الحماية التابعين للقوات المسلحة من حولي، رغم التهديدات التي أواجهها خلال الحملة الانتخابية.”
ورداً على هذه التصريحات، أصدرت وزارة الدفاع بياناً أكدت فيه أن عدد أفراد الحماية المخصصين للمرشحة لم يتغير، ويبلغ 58 عنصراً، نافية بذلك مزاعم غونزاليس.
ويأتي هذا الجدل في وقت دخلت فيه البلاد فترة الصمت الانتخابي منذ يوم الجمعة، وسط انشغال الرأي العام بفيضانات تضرب المحافظات الساحلية، وتحديد يوم الخميس المقبل عطلة رسمية بمناسبة “أسبوع الآلام”.
في ظل هذه التحديات الطبيعية والسياسية، تستعد الإكوادور لاختبار ديمقراطي حاسم، يأمل المواطنون أن يكون آمناً وشفافاً، رغم ما يحيط به من توترات وظروف استثنائية.
12/04/2025