ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على ستة أشخاص فارين من العدالة، وذلك خلال عمليات تفتيش روتينية على مستوى معبر «تاراخال» الحدودي بين مدينة سبتة والمغرب.
وأفادت رئاسة الشرطة الإسبانية أن التوقيفات جرت أثناء عمليات المراقبة الوثائقية التي تُجريها فرقة الأجانب والحدود، وشملت ثلاثة مواطنين إسبان مطلوبين في قضايا تتعلق بخرق أحكام قضائية وتهريب المخدرات.
كما شملت التوقيفات ثلاثة مغاربة صدرت في حقهم مذكرات توقيف وتسليم أوروبية، بناءً على طلب من سلطات هولندا وبلجيكا، بسبب تورطهم في تهم من بينها الحيازة غير القانونية للأسلحة، والانتماء إلى تنظيمات إجرامية، وارتكاب جرائم ضد النظامين الاقتصادي والاجتماعي.
وبعد التحقق من صلاحية مذكرات التوقيف، تم نقل الموقوفين إلى مراكز الشرطة لاستكمال الإجراءات القانونية، قبل عرضهم على الجهات القضائية المختصة.
وتأتي هذه العملية في إطار تعزيز إجراءات المراقبة على المعبر، خاصة بعد إدخال نظام «الحدود الذكية» الذي يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين فحص الوثائق، والتعرف على المركبات، والكشف عن الأشخاص المطلوبين بشكل أكثر دقة وسرعة.
وأكدت الشرطة أن هذه الإجراءات ساهمت في منع عدد من محاولات الهروب، مشيرة إلى أن أحد الموقوفين في وقت سابق كان موضوع مذكرة توقيف صادرة عن الإنتربول بطلب من تركيا، وتم توقيفه بفضل إجراءات الفحص الأمني المعتمدة.
14/04/2025
