عدوى سرقة السياح في إسطنبول تنتقل إلى طنجة وأبطالها سائقو الطاكسيات

تُعد مدينة طنجة من أبرز الوجهات السياحية في المغرب، لما تزخر به من معالم تاريخية، ومناظر طبيعية خلابة، وموقع استراتيجي فريد . إلا أن بعض الممارسات السلبية، خصوصًا من قبل بعض سائقي سيارات الأجرة، باتت تسيء إلى صورة المدينة وتهدد مستقبلها السياحي.

فقد أصبح العديد من السياح الأجانب يتعرضون للنصب والاحتيال من طرف بعض سائقي سيارات الأجرة، سواء من خلال فرض أسعار مبالغ فيها دون تشغيل العداد، أو عبر طرق ملتوية في التعامل، كما هو الحال في إسطنبول التركية ، وهو ما ساهم في خلق صورة سلبية عن النقل الطرقي بالمدينة ، ونتيجة لذلك، بات العديد من السياح يفضلون تفادي سيارات الأجرة تمامًا، متوجهين بدلًا من ذلك نحو محطات الحافلات العمومية أو المشي لمسافات طويلة وصولًا إلى محطة القطار، تفاديًا لأي تعامل غير آمن أو مريح.

هذه الظاهرة لا تسيء فقط إلى سمعة طنجة، بل تمس كذلك الاقتصاد المحلي الذي يعتمد بشكل كبير على القطاع السياحي، وأصبح من الضروري أن تتدخل الجهات المسؤولة لتنظيم هذا القطاع، وتكثيف المراقبة، وتحسيس السائقين بأهمية حسن التعامل مع الزوار، حفاظًا على جاذبية المدينة وسمعتها الطيبة.