عبّرت المنظمة الديمقراطية للشغل، بصفتها النقابة الأكثر تمثيلية داخل الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة (SNRT)، عن استيائها الشديد من الفوارق الكبيرة في الأجور بين مستخدمي SNRT ونظرائهم في القناتين العموميتين “دوزيم” و”ميدي1 تي في”، بعد تسريبات لمعطيات من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي كشفت تفاوتاً وصفته بـ”الصادم والمجحف”.
وأكدت النقابة في رسالة موجهة إلى المدير العام للشركة، فيصل العرايشي، أن هذه الفوارق تكرّس حيفاً واضحاً داخل قطاع يوحده الطابع العمومي لخدماته، معبرة عن قلقها من الغموض الذي يلف مشروع تحويل القنوات إلى “هولدينغ إعلامي”، وغياب أي تواصل رسمي حول مآله، مما يعمّق الشعور بالتهميش وسط العاملين.
وحذّرت النقابة من غياب أي مؤشرات فعلية للإصلاح داخل المؤسسة، وغياب الحوار الاجتماعي رغم الوعود الرسمية، مشددة على ضرورة فتح قنوات التفاوض والتجاوب مع المطالب المشروعة للشغيلة، وعلى رأسها توقيع اتفاقية جماعية تضمن الحقوق وتؤكد وجود إرادة حقيقية للإصلاح، على غرار ما قامت به مؤسسات عمومية أخرى.
17/04/2025