أثار غياب إقليم الدريوش عن خارطة برامج الدعم السياحي الوطني موجة من التساؤلات، بعد أن توجّه أحد النواب البرلمانيين بسؤال كتابي إلى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، مستفسرًا عن أسباب استثناء هذا الإقليم من المبادرات الوطنية، وعلى رأسها برنامج “Go Siyaha”.
النائب أشار إلى أن إقليم الدريوش، ورغم ما يتوفر عليه من مؤهلات طبيعية وسياحية مهمة، من شواطئ خلابة ومواقع جبلية وسياحة بيئية واعدة، لا يحظى بأي اهتمام يُذكر في السياسات العمومية المتعلقة بالسياحة. وهو ما يطرح علامات استفهام حول مدى شمولية وعدالة هذه البرامج التنموية، التي يُفترض أن تستهدف مختلف جهات المملكة، لا سيما الجهات التي تعاني من التهميش وضعف البنية التحتية.
كما أضاف المتحدث أن دعم القطاع السياحي بالإقليم من شأنه أن يخلق فرص عمل جديدة ويُنعش الاقتصاد المحلي، داعيًا الوزارة إلى الكشف عن المعايير المعتمدة في اختيار الأقاليم المستفيدة من الدعم، وموعد إدراج إقليم الدريوش ضمن الاستراتيجيات الوطنية للقطاع السياحي.
يُذكر أن برنامج “Go Siyaha” يهدف إلى دعم المقاولات السياحية وتعزيز الابتكار وتنمية الوجهات الأقل استقطابًا، ما يزيد من استغراب استبعاد الدريوش، الذي يُعد من المناطق ذات الإمكانات الكبيرة وغير المستغلة بعد.