شهدت مدينة أكادير اليوم الاثنين انطلاق فعاليات النسخة الـ21 من مناورات “الأسد الإفريقي”، بمشاركة القوات المسلحة الملكية المغربية والجيش الأمريكي، إلى جانب جيوش من أكثر من ثلاثين دولة، في سياق دولي متوتر مع اندلاع الحرب الهندية-الباكستانية، ما يضفي أهمية خاصة على هذا التمرين العسكري الأضخم في القارة الإفريقية.
المناورات التي تمتد على عدة مواقع في المغرب، تشمل تدريبات ميدانية بالذخيرة الحية باستخدام راجمات “الهيمارس”، عمليات لمكافحة الهجمات النووية والبيولوجية والكيميائية، تمارين للقوات الخاصة، وحصص في الأمن السيبراني والحرب الإلكترونية، وذلك بهدف تعزيز الجاهزية القتالية والتنسيق العملياتي بين القوات المشاركة، حسب ما أكده الفريق محمد بن الوالي، رئيس أركان الحرب بالمنطقة الجنوبية.
من جانبه، أشاد اللواء براين كودرمان من الجيش الأمريكي بمستوى التنظيم المغربي، مؤكدا أن “الأسد الإفريقي” يشكل تجسيدا قويا للشراكة الإستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة، ومناسبة لبناء قدرات دفاعية متقدمة تسهم في حفظ السلام والاستقرار بالمنطقة والقارة.
12/05/2025