عقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اجتماعا مع الرئيس السوري أحمد الشرع اليوم الأربعاء في الرياض، في لقاء هو الأول من نوعه بين رئيسين أميركي وسوري منذ 25 عاما.
وحضر اللقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي شارك عبر تقنية الفيديو، كما حضره أيضا وزير الخارجية الأميركي مارك روبيو ونظيره السوري أسعد الشيباني.
وقال الرئيس الأميركي -في كلمة خلال انعقاد القمة الخليجية الأميركية- إن “الولايات المتحدة تبحث تطبيع العلاقات مع سوريا بعد اللقاء بالشرع”، مشددا على أن قراره برفع العقوبات عن سوريا كان لمنح البلاد فرصة جديدة.
وفي بيان، وصفت وزارة الخارجية السورية اللقاء الذي جمع ترامب والشرع بـ”التاريخي”، قائلة إنه تم التأكيد خلال اللقاء على أهمية رفع العقوبات عن سوريا ودعم مسار التعافي وإعادة الإعمار.
وأضافت أن ولي العهد السعودي شدد على ضرورة رفع العقوبات لتحقيق الاستقرار في المنطقة، في حين أكد ترامب التزام بلاده بالوقوف إلى جانب سوريا في هذه المرحلة المفصلية.
ونوهت إلى أن الشرع عبر عن امتنانه للدعم الإقليمي والدولي، مشددا على مضي سوريا بثقة نحو المستقبل، وتابعت أن اللقاء بحث سبل الشراكة السورية الأميركية في مجال مكافحة الإرهاب بما في ذلك تنظيم الدولة.
14/05/2025