تفاجأ العشرات من مستعملي طرامواي الرباط–سلا، صباح يوم الثلاثاء، بتوقف مفاجئ للخدمة على الخط الرابط بين المدينتين، وذلك في توقيت حساس يتزامن مع ذروة تنقل الموظفين والطلبة نحو مقار عملهم ومؤسساتهم التعليمية. هذا الانقطاع، الذي استمر لأزيد من ساعة، تسبب في ارتباك كبير في حركة التنقل وأجبر العديد من الركاب على مواصلة طريقهم مشيًا عبر قنطرة الحسن الثاني التي تربط بين ضفتي أبي رقراق.
وبينما كانت العربات تقل الركاب بشكل اعتيادي، توقفت فجأة دون سابق إنذار، مما خلق موجة من الاستياء وسط المستعملين الذين وجدوا أنفسهم في مواجهة اضطرار غير متوقع لتغيير خططهم اليومية. عدد من المسافرين اضطروا للبحث عن بدائل عاجلة، سواء عبر سيارات الأجرة أو الحافلات، في حين اختار آخرون عبور الجسر سيرًا على الأقدام للوصول إلى وجهاتهم في وقت مناسب.
وفي بلاغ توضيحي، عزت شركة “طرامواي الرباط سلا” سبب التوقف إلى “حدث تقني” لم تُفصح عن طبيعته الدقيقة، موضحة أن العطل تسبب في شلل الحركة بين محطتي باب المريسة وباب شالة، وكذلك بين باب المريسة ومحمد الخامس. وأكدت الشركة أن العطب كان خارجًا عن إرادتها، معربة عن أسفها للإزعاج الذي طال الزبناء في لحظة حيوية من اليوم.
20/05/2025