أطلق أبناء وأفراد عائلة محمد عبد الرحمن ميمون، المعروف بلقب “المُؤمن”، حملة توقيعات واسعة للمطالبة بإطلاق سراحه بعد مضي ستة أشهر على اعتقاله واحتجازه احتياطيًا، دون أن تصدر بحقه إدانة قضائية.
محمد عبد الرحمن، المعروف بين جيرانه وأبناء حيه في سبتة المحتلة بلقب “المُؤمن” لما يتسم به من تدين وخلق رفيع، يقبع خلف القضبان منذ نونبر 2024، وهي فترة عصيبة أرهقت كاهل عائلته وأطفاله الذين يؤمنون ببراءته الكاملة.
وحسب عائلته، فإن “المؤمن” لم يكن يومًا محل شبهة، بل هو رجل يُعرف بالتزامه الأخلاقي والديني، ومشاركته المتواصلة في الأعمال الخيرية ومساعدة المحتاجين، دون أن تُسجل بحقه أي سوابق أو مخالفات.
وأمام شعورهم بالعجز تجاه استمرار حبسه، قرر أبناؤه وأقاربه إطلاق حملة توقيعات عبر منصة peticion.es، في محاولة للفت انتباه الرأي العام والجهات القضائية إلى قضيته التي يعتبرونها مجحفة.
وأكدت العائلة في نص الحملة: “محمد عبد الرحمن لا علاقة له بأي تنظيم متطرف، وهو معروف بين سكان سبتة كمسلم صالح ومحب للخير، لم يسبق له أن تورط في أي عمل خارج عن القانون”.
ودعت الحملة المواطنين إلى دعم هذه المبادرة الإنسانية من خلال التوقيع، مشيرة إلى أن “كل توقيع يُعد خطوة نحو إنصافه وإعادة الاعتبار له”.
كما ناشد أفراد الأسرة السلطات المعنية بإعادة النظر في وضعه القانوني، مع الأخذ بعين الاعتبار شهادات كل من عرفوه عن قرب، ممن يشهدون له بحسن السلوك والانخراط الفعّال في خدمة المجتمع.
ويأمل أبناؤه أن يُسمح له بالعودة إلى بيته، بعد شهور من الغياب القسري، ليعود لحضن أسرته ويستعيد حياته الطبيعية.
28/05/2025