في مشهد غير مسبوق، أمطرت إيران إسرائيل بوابل من الصواريخ الباليستية في هجوم واسع وصفته بـ”الرد الساحق”. السؤال الكبير: كيف تجاوزت إيران درع إسرائيل الجوي المعقّد؟
الجواب يبدأ من الصواريخ الباليستية ذات المسار القوسي العالي، التي تنطلق بسرعات هائلة، وتعود بقوة التدمير الخالص. لكن السلاح وحده لا يكفي. إيران لعبت بورقة الإغراق المنظومي: مئات الصواريخ والمسيرات في وقت واحد، تفوق قدرة أي منظومة – حتى القبة الحديدية و”ثاد” الأميركي – على الرد.
60 صاروخ اعتراض؟ لا تكفي. ومع الزخم الهائل، المسيرات تشتّت الرادارات، وصواريخ كروز تحلق على ارتفاع منخفض لتراوغ وتضرب. إنها حرب الأسلحة المشتركة: تنويع، توقيت، إغراق… واختراق.
لكن المفاجأة الكبرى: إيران تطور الآن صواريخ فرط صوتية يصعب حتى رصدها، ما يفتح صفحة جديدة في الصراع. إسرائيل، المعتادة على مواجهة جماعات لا دول، تواجه الآن دولة نووية الطموح، ذات ترسانة ثقيلة.
15/06/2025
