السيارة الفارهة للشيخ الإماراتي حمد بن حمدان آل نهيان تُبهر زوّار شوارع إشبيلية

“سيارة تجمع بين العملاق الأمريكي والطابع الصحراوي”

أحدثت سيارة استثنائية، تَجمع بين القوة والترف، ضجة كبيرة في قرية “الروسيّو” وشوارع إشبيلية، حيث خطفت الأنظار وأثارت دهشة المارة. إنها مركبة “Mid Spider”، التحفة الميكانيكية التي يملكها الشيخ حمد بن حمدان آل نهيان، أحد أفراد العائلة الحاكمة في أبو ظبي.

تتميز هذه السيارة الفريدة بدمجها لمكونات من شاحنة Dodge RAM وسيارة Jeep Wrangler، ما يجعلها تجسيدًا للقوة والهيبة والترف في آن واحد. وقد شوهد الشيخ وهو يتجول بها شخصيًا في شوارع إشبيلية و”كوريا دل ريو” وقرية “الروسيّو”، بعد أن وصل إلى إسبانيا عبر مضيق جبل طارق انطلاقًا من مدينة طنجة، موثقًا رحلته عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.

بعيدًا عن كبار قادة الإمارات المعروفين دوليًا، يبرز اسم الشيخ حمد بن حمدان كشخصية غريبة الأطوار تثير فضول العالم بأسلوب حياته غير المألوف. يُعرف بلقب “الشيخ قوس قزح” بسبب امتلاكه سبع سيارات مرسيدس بنز S-Class، كل واحدة بلون مختلف من ألوان قوس قزح.

تضم مجموعته أكثر من 200 مركبة فاخرة، من سيارات كلاسيكية نادرة إلى نسخ فريدة صُممت خصيصًا له. كما يمتلك شاحنة “فورد” معدّلة للرحلات في الكثبان، ويُقال إنه شيّد هرمًا ضخمًا خصيصًا لركن سياراته الفارهة.

في لفتة غير مسبوقة، نحت الشيخ اسمه على إحدى جُزُره الخاصة بحجم هائل يُمكن رؤيته من الفضاء، في مشهد يُجسّد رغبته العارمة في ترك بصمة لا تُمحى في العالم.

تعود أصول ثروته إلى سيطرة عائلته على أغلب احتياطات النفط في إمارة أبو ظبي، والتي تمثل حوالي 95% من احتياطات الإمارات. تُقدّر ثروته بنحو 21 مليار دولار أمريكي، ما يجعله أحد أثرى الشخصيات في العالم العربي.

ورغم مظاهر الترف والبذخ، يُعرف الشيخ حمد بن حمدان أيضًا بأعماله الخيرية، حيث يموّل العديد من المشاريع الإنسانية في مختلف أنحاء العالم.

يُمثّل الشيخ حمد بن حمدان نموذجًا فريدًا في عالم النخبة العربية: يجمع بين الانتماء العميق للتقاليد، وحبّه الشديد لكل ما هو عصري وغريب. سواء من خلال سيارته “Mid Spider” أو بصمته الفضائية، فهو يسعى لكتابة اسمه في سجلات التاريخ بطريقة لا تُشبه أحدًا.