kawalisrif@hotmail.com

باشا مدينة السعيدية يعيد للسلطة هيبتها بتنفيذ صارم لتعليمات العامل بشأن الملك العمومي

باشا مدينة السعيدية يعيد للسلطة هيبتها بتنفيذ صارم لتعليمات العامل بشأن الملك العمومي

في وقت دقيق تعرف فيه مدينة السعيدية ضغطًا متزايدًا بسبب الموسم الصيفي، وتزايد التحديات المرتبطة بالأمن والتنظيم والخدمات، تحرّك باشا المدينة بالنيابة ، مُعيدًا رسم ملامح سلطة ترابية تشتغل بالميدان، لا خلف المكاتب، وتحترم القانون بصرامة دون مجاملة أو تماطل.

باشا مدينة السعيدية بالنيابة ليس عنصراً طارئاً على الحقل الإداري، بل هو إطار ترابي مشهود له بالكفاءة والانضباط، راكم تجربة ميدانية وازنة خاصة على رأس مقاطعة القصبة بالمدينة و هي منطقة حساسة ليس على الصعيد المحلي فقط بل على الصعيد الاقليمي . وقد أثبت، منذ تكليفه بمهام الباشوية بالنيابة، قدرته الفعلية على تحمل المسؤولية، حيث بادر إلى تنزيل التعليمات الصادرة عن السلطة الإقليمية بحزم وبدون تأخير، مستحضراً روح الالتزام والمسؤولية، ومُعيداً لهيبة الإدارة الترابية احترامها ومصداقيتها أمام المواطنين.

منذ توليه المهمة، أطلق إشارات قوية مفادها أن زمن التهاون الإداري قد ولى. لا مجال للتراخي، لا مكان للارتجال. الحضور اليومي لهذا الإطار في الشوارع، بالمرافق العمومية، وبين السكان، أعاد المعنى الحقيقي للمسؤول الترابي الحاضر فعلاً في الميدان، لا شكلاً في التقارير.

الأكثر أهمية أن الباشا بالنيابة ينفذ تعليمات السيد عامل إقليم بركان بالحرف، بكل جدية وبدون أدنى تهاون أو تأجيل، ما جعله نموذجاً في الصرامة والانضباط الإداري، ومرجعاً في الحزم في معالجة كل القضايا التي تهم الشأن العام المحلي.

وقد عبر عدد من الفاعلين الجمعويين وساكنة المدينة عن ارتياحهم لهذا التوجه الحازم، مشددين على أن الرجل يُعد من بين أكفأ القياد الذين مروا من مدينة السعيدية، بفضل أسلوبه الصارم وتواصله الميداني الجاد، إلى جانب قدرته على ضبط الإيقاع الإداري بحزم في ظرفية دقيقة.

المرحلة التي تمر منها السعيدية لا تقبل التهاون، ولا تحتاج لمسؤولين يُجاملون أو يتقاعسون. بل تقتضي رجالات دولة حقيقيين، من طينة من يفهم الميدان ويتعامل مع مشاكله بواقعية وسرعة واستباق، وهذا ما جسده فعلياً باشا المدينة بالنيابة، في ظرف زمني وجيز.

مدينة السعيدية، باعتبارها وجهة سياحية وطنية واستراتيجية، لا يمكنها تحمل نتائج سوء التسيير أو غياب المسؤولية، ولهذا فإن وجود سلطة محلية فعالة، صارمة، ومتواصلة، هو مفتاح النجاح والاستقرار.

في الختام، ما يجري اليوم في السعيدية ليس مجرد حركة إدارية، بل تصحيح لمسار كان مختلاً، وتثبيت لنموذج جديد من التدبير العمومي القائم على المراقبة الميدانية، التنفيذ الصارم، والاشتغال بمنطق دولة قوية تحمي هيبتها وتصون كرامة مواطنيها.

19/06/2025

Related Posts