ماذا أعدت جماعة إمزورن للقضاء على الروائح الكريهة والقاذورات والحشرات التي تستوطن المدينة !!

يشتكي عدد من سكان حي آيت موسى وعمر بمدينة إمزورن من الوضعية المتردية لحاويات النفايات، والتي تحولت إلى مصدر لانبعاث الروائح الكريهة وتكاثر الحشرات، في ظل ما يعتبرونه غيابًا لسياسة واضحة من طرف المجلس البلدي لمحاربة هذه الظواهر.

وحسب شهادات متطابقة من داخل الحي، فقد أقدم عدد من المواطنين على الاستيلاء على الحاويات الجديدة المخصصة للنفايات، ووضعها أمام منازلهم، ما أدى إلى حرمان باقي الساكنة من استخدامها بشكل عادل، وهو ما انعكس سلبًا على نظافة الحي وجماليته.

وأكدت مصادر محلية أن عملية توزيع الحاويات شابتها مظاهر “التمييز”، حيث استفاد منها بعض السكان دون غيرهم، في حين لا يزال عدد من الأسر مضطرًا للتخلص من نفاياتها في حاويات متهالكة، وصفت بأنها “خردة” ولا تليق بمستوى الشعارات التي ترفعها بلدية إمزورن بشأن تحسين ظروف العيش والحفاظ على البيئة.

هذا الوضع، وفق ما رصدته الساكنة، تسبب في استقطاب عدد من الكلاب الضالة التي تتغذى على بقايا النفايات، مما يشكل تهديدًا إضافيًا للصحة العامة، خاصة مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.

وأمام هذا الواقع، يطالب سكان الحي بتدخل عاجل من السلطات المحلية لإعادة تنظيم توزيع الحاويات بشكل عادل، ووضع خطة شاملة لمحاربة مظاهر التلوث البيئي، بما يضمن بيئة نظيفة وآمنة تعكس تطلعات المواطنين وتحترم كرامتهم.