kawalisrif@hotmail.com

رئيس جماعة صفرو في مهب العاصفة :   شيكات بأكثر من مليارين وفضائح مشاريع متعطلة تُطارده نحو الهاوية

رئيس جماعة صفرو في مهب العاصفة : شيكات بأكثر من مليارين وفضائح مشاريع متعطلة تُطارده نحو الهاوية

في مشهد يقترب من سيناريوهات الإفلاس السياسي والتجاري، وجد رئيس جماعة صفرو نفسه عالقًا وسط دوامة مالية وقانونية، بعدما انفجرت في وجهه قنبلة شيكات بملايين الدراهم، دون مؤونة، كانت قد سُلّمت لمتعاملين تربطهم به علاقات تجارية. شيكات سُلمت ، فارتدت كطلقات مرتدة، بعدما اصطدمت بجدار “رفض الأداء” داخل البنوك.

الرقم صادم: أكثر من مليارين من السنتيمات، موزعة بين شيكات وكمبيالات، تهاوت دفعة واحدة على مكاتب المصارف، لتنكشف معها شبكة من المشاريع المتعثرة، والشركات المفلسة، والصلحات الفاشلة. لم يُفلح الرجل في إخماد النيران، لا بالمفاوضات ولا بالوعود. تعددت الجهات المطالِبة، وتلاشت القدرة على التوفيق.

المصادر تشير إلى أن مشاريع متوقفة في وادي أمليل بتازة وصفرو، كانت النقطة التي أفاضت كأس الإفلاس، وأسقطت شركتي الرئيس، تاركة خلفها تراكمات مالية خانقة. ومع توالي الشكايات أمام القضاء، تحركت آلة التحقيق، في انتظار ما ستسفر عنه الأبحاث.

الغريب أن رئيس الجماعة اختفى عن الأنظار، مباشرة بعد انتهاء فعاليات مهرجان حب الملوك في دورته الـ101، وكأن شيئًا لم يكن. لكنه فجأة، ومن قلب العاصفة، خرج بتدوينتين فيسبوكيتين: واحدة تخص صفقة العناية بالمساحات الخضراء، والثانية توضيح بشأن فضاء ترفيهي.

لكن الشارع يتساءل:

هل يكفي منشور على فيسبوك لإخماد عاصفة شيكات دون رصيد؟

وهل ينفع الحديث عن المساحات الخضراء، حين يكون الحساب البنكي للرئيس قد احمرّ بالأرقام الحمراء؟

القضية مفتوحة، والأعين تترقب:

هل يسقط الرجل تحت ثقل الديون والشكايات؟
أم يعود من الرماد، في مشهد لا يخلو من مفاجآت؟

28/06/2025

Related Posts