في فجر يوم الخميس 3 يوليوز 2025، فقد العالم كرة القدم واحدًا من نجومه بعدما أودى حادث مأساوي على الطريق السريع A‑52 بالقرب من بالاثيوس دي سانابريا، بمحافظة ثامورا (إسبانيا)، بحياة المهاجم البرتغالي البالغ من العمر 28 عامًا، ديوغو جوتا، إلى جانب أخيه الأصغر أندريه، الذي يبلغ 26 عامًا.
وفقًا للتقارير الواردة، انحرف المركبة عن المسار عند الكيلو 65 في الاتجاه نحو بنابنتي حوالي الساعة 00:35 فجر الخميس، مما أدى إلى اشتعال النيران في السيارة وانتشارها إلى النباتات المحيطة بها. رجال الإطفاء، أجهزة الطوارئ، والـGuardia Civil هرعوا إلى الموقع، لكنهما لم يتمكّن من إنقاذهما، حيث تأكّد وفاتهما في مكان الحادث.
قبل أسبوع فقط من الحادث، احتفل ديوغو بزفافه، وتداول صور الزفاف عبر وسائل التواصل الاجتماعي بسعادة بالغة. تم إصدار الخبر لأول مرة من محطة SER Zamora، ثم انتقل إلى آلاف الأخبار حول العالم، مما سبب موجة حزن في الأوساط الرياضية في البرتغال والمملكة المتحدة.
أندريه، الأخ الأصغر، كان لاعباً محترفاً في نادي بينافيل بالدرجة الثانية البرتغالية، وكان يسير جنبًا إلى جنب مع شقيقه في مسيرته الكروية والشخصية.
المشهد: ساعةً بعد منتصف الليل، أضواء سيارة تنكسر تحت قسوة الطريق، يتعمّق الانفلات في الأعلى، ليكون بداية مأساة عند الكيلو 65 من A‑52.
البطلان: عنصران من عائلة جوتا؛ ديوغو، نجم صلاح وخط الهجوم في ليفربول والمنتخب البرتغالي، وأخوه أندريه، شاب كان ينتظر أن يشقّ طريقه في الملاعب الإحترافية مع بينافيل.
المأساة: حكاية من فرح الثلاثة أيام – زفاف نشهده عبر الإنترنت – تحوّلت إلى فجيعة في لحظات. دخان الليل لم يستطع إخفاء الحزن الذي سبّبه الحادث.
آخر مشاهدهم: لحظات كانا فيها في السيارة؛ لحظات انحرفت فيها قضبان القدر، لتفقد عائلتان فرحين أحد أبرز أبنائهما.
في ليلة حزينة من 3 يوليوز 2025، توقف قلب البرتغالي البارز ديوغو جوتا، وأخيه أندريه، في حادث أليم على A‑52 قرب ثامورا. الحادث جاء بعد أيام من فرحهما العائلي وسقوط هدوء الليل تحت لهب مفاجئ. تأثير الخبر امتد عبر حدود الملاعب، متجاوزًا قبعة لاعب إلى قلب كل مشجع ومحبي الرياضة.
03/07/2025