منذ التحاق رئيس جماعة ثلاثاء بوبكر بدواليب تسيير الجماعة التي كانت تعيش آفة التفرقة بين ساكنتها ومشاكل عدة لا تكاد تنتهي بسبب التطاحن والتسيب وتحكم السلطة المحلية في تسيير شؤون الجماعة لأن أغلب رؤساء الجماعة السابقين كانوا مجرد ديكورات .. !
شهدت الجماعة خصوصا بعد تولي بعض الرؤساء زمام التسيير محاولات الإستقواء على الطرف الآخر داخل تلك الجماعة التي تعتبر من أفقر الجماعات بالإقليم ، إلا أن عدم كفاءة الرؤساء الذين مروا على تسييرها زاد الطين بلة كما هو حال الراحل الحاج يشو الذي كان يثير المشاكل ويستقوي بجهات أخرى لتحقيق مصالحه الشخصية بالإضافة إلى بلوط الذي ساهم بشكل أو بآخر في تغذية الفتنة والصراعات بالجماعة ، قبل أن يستقيل ويستقر ببلجيكا ، ورغم ذلك فهو عازم على العودة من جديد حسب آخر المعطيات لدواليب السياسة بالمنطقة رغم أنه لم يفصح عن نيته الحقيقية.
إلا أنه منذ التحاق الرئيس الجديد خالد بزعنين وهو من طينة الشباب والمعروف بدبلوماسيته وسياسته المحنكة، يحاول القطع مع المافيا، وقد استطاع فعلا أن يبرز الوجه الجديد لهذه الجماعة الفتية ويعيد لها الإعتبار ويعطيها زخما جديدا في النشاط التنموي وهو يسهر دائما على تحقيق مصالح الجماعة وينفتح على الجميع معارضة كانت أو أغلبية وتغلب عليه الدبلوماسية وأسلوب الحوار، رغم أنه ينتمي إلى حزب عليه عدة مؤاخذات في الإقليم …
01/08/2019