تستعد العاصمة الأمريكية واشنطن اليوم الأربعاء لاستضافة لقاء مرتقب بين الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وذلك على هامش قمة مصغرة تجمع الولايات المتحدة مع خمسة من قادة دول غرب إفريقيا. وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن هذا الاجتماع قد يفتح الباب أمام تحولات دبلوماسية مهمة، تتمثل في إمكانية استئناف العلاقات بين موريتانيا وإسرائيل، بعد قطيعة دبلوماسية استمرت منذ عام 2010 عقب أحداث حرب غزة.
وفي سياق متصل، يتوقع أن يعقد الرئيس الموريتاني لقاءً ثنائياً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يتواجد حالياً في الولايات المتحدة، في خطوة لم يتم الإعلان عنها رسمياً لكنها تحمل دلالات قوية على دفع مسار التطبيع بين نواكشوط وتل أبيب. وتعكس هذه التحركات جهوداً دبلوماسية تنسقها إدارة ترامب، تستهدف توسيع دائرة التعاون بين إسرائيل ودول إفريقيا، ضمن رؤية أمريكية جديدة تركز على تعزيز التجارة والاستثمار بدل الاعتماد على المساعدات التقليدية.
ويأتي هذا التوجه في وقت لم تصدر فيه الجهات الرسمية في البيت الأبيض أو السفارة الموريتانية بواشنطن أي تصريحات رسمية بخصوص هذه اللقاءات والتطورات المرتقبة، مما يزيد من حدة الترقب حول الخطوات القادمة التي قد تعيد رسم خريطة العلاقات الدبلوماسية في المنطقة.
09/07/2025
