شهدت المناطق الحضرية بالمغرب خلال الفترة الممتدة من 30 يونيو إلى 6 يوليوز الجاري، حصيلة مقلقة لحوادث السير، حيث لقي 21 شخصاً مصرعهم، فيما أصيب 2931 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، بينهم 116 إصابة بليغة، وذلك في إطار 2141 حادثة سير تم تسجيلها على مستوى مختلف المدن، وفق ما كشف عنه بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني.
وأرجع البلاغ الأسباب الرئيسية لهذه الحوادث إلى مجموعة من السلوكيات المرورية الخاطئة، في مقدمتها عدم انتباه السائقين، تليها مخالفة حق الأسبقية، ثم السرعة المفرطة، وعدم احترام مسافة الأمان، بالإضافة إلى عدم انتباه الراجلين، وفقدان السيطرة على المركبة، ومخالفات إشارات المرور مثل تجاوز الضوء الأحمر وعدم التوقف عند علامة “قف”. كما تطرقت المديرية إلى مخالفات أخرى من قبيل تغيير الاتجاه بدون إشارة، السير في الاتجاه الممنوع، والسياقة تحت تأثير الكحول.
وفي ما يخص جهود المراقبة والزجر المروري، سجلت مصالح الأمن 50,181 مخالفة، أنجزت بشأنها 7,897 محضراً أحيلت على النيابة العامة، فيما تم استخلاص 42,284 غرامة صلحية بلغت قيمتها الإجمالية 9,120,025 درهماً. وتم أيضاً حجز 5,588 مركبة في المحجز البلدي، وسحب 7,897 وثيقة، إضافة إلى توقيف 500 مركبة، ما يعكس استمرار التحديات المرتبطة بالسلامة الطرقية داخل المجال الحضري.
09/07/2025
