في خطوة طال انتظارها من عشّاق النادي الكتالوني، حصل نادي برشلونة على الموافقة الأولية من مجلس المدينة للعودة إلى ملعب “سبوتيفاي كامب نو” وخوض مباراة كأس خوان غامبر هناك، بعد عامين من الترحال إلى “مونتجويك” بسبب أعمال التجديد.
وبحسب ما أوردته صحيفة Mundo Deportivo وأكدته La Vanguardia، فإن بلدية برشلونة منحت الترخيص الخاص بالأعمال والنشاطات، ما يمهّد الطريق أمام إقامة المباراة المرتقبة يوم 10 غشت. لكن، يبقى الشرط الأهم: الحصول على “رخصة الإشغال الأولية” نهاية الشهر، والتي تُمنح فقط في حال الانتهاء من مدرّجيْن رئيسييْن وتجهيز المداخل بما يسمح باستقبال الجمهور.
النادي يأمل في استضافة ما يصل إلى 60 ألف مشجّع، لكن الواقع الفني للملعب الجديد يُرجّح تقليص العدد بشكل كبير، ليصل إلى ما بين 10 آلاف و25 ألف متفرّج فقط. السبب؟ البنية التحتية للمداخل والمرافق ما تزال غير مكتملة. وفي انتظار القرار النهائي، حدّد النادي تاريخ 28 يوليوز لإجراء “اختبار تحميل” يهدف إلى محاكاة يوم المباراة بكامل خدماته.
وفي تصريح واضح، قالت نائبة رئيس النادي، إلينا فورت، إن العودة ستكون إلى “ملعب مؤقت”: لا مواقف سيارات، لا مطاعم تقدم وجبات ساخنة، لا سلالم كهربائية، وحتى المراحيض لن تكون كلها جاهزة. وأضافت أن هذا الوضع لن يخص فقط مباراة غامبر، بل قد يمتد طيلة الموسم.
النادي يسابق الزمن للانتهاء من 475 مقعداً مخصّصاً لكبار الشخصيات (VIP)، والتي بيعت بعقود تمتد 25 سنة لشركتي “New Era Visionary Group” و”Fort Advisors Limited”، بموجب صفقة تدرّ 100 مليون يورو تُحتسب ضمن ميزانية التعاقدات.
بعد غامبر، سيواصل العمال عمليات البناء، على أمل أن يكون “كامب نو” الجديد قادراً على استيعاب الـ60 ألف متفرّج في أقرب الآجال. لهذا السبب، طلبت إدارة برشلونة خوض أول ثلاث مباريات في الليغا خارج الديار، وتأجيل أول مباراة في دوري الأبطال إلى ما بعد توقف الفيفا في شتنبر.
10/07/2025