ما زال المدافع المغربي نايف أكرد يسعى لإيجاد مخرج من الدوري الإنجليزي الممتاز قبل إسدال الستار على سوق الانتقالات الصيفية، بعدما أنهى موسمه الماضي مع ريال سوسيداد الإسباني على سبيل الإعارة قادماً من وست هام يونايتد.
ورغم انتهاء إعارته، لم يتضح بعد مستقبل أكرد، الذي يقف حالياً أمام مفترق طرق، في ظل تزايد العروض الأوروبية والخليجية المهتمة بضمه، وعدم رغبته في العودة إلى وست هام .
الدولي المغربي، الذي يضع المشاركة المنتظمة ضمن أولوياته، يسعى للبقاء في أجواء المنافسات الكبرى للحفاظ على جاهزيته البدنية والفنية، تحسباً للاستحقاقات المقبلة مع “أسود الأطلس”، وفي مقدمتها كأس أمم إفريقيا.
وكان أكرد قد انضم إلى وست هام في صيف 2022 قادماً من ستاد رين الفرنسي مقابل 35 مليون يورو. ورغم تلقيه عروضاً متنوعة هذا الصيف، من داخل أوروبا ومن الدوريات الخليجية، فإن هدفه الرئيسي هو الانضمام لنادٍ يضمن له الاستمرارية والمشاركة على أعلى مستوى.
في خضم ذلك، دخل نادي روما الإيطالي على خط الأندية الراغبة في ضم المدافع المغربي، حيث أفاد موقع “فوتبول إيطاليا” بأن إدارة النادي تقدمت بعرض رسمي لاستعارة اللاعب لموسم واحد، مع إمكانية شراء عقده في نهاية الموسم.
لكن هذا المقترح قوبل بالرفض من إدارة وست هام، التي تفضل بيع اللاعب بشكل نهائي مقابل مبلغ لا يقل عن 20 مليون يورو، خاصة بعد تجربة الإعارة مع ريال سوسيداد التي لم تُفضِ إلى انتقال دائم، رغم الأداء الإيجابي الذي قدمه أكرد خلال مشاركته في 36 مباراة مع الفريق الإسباني.
ويبدو أن المفاوضات بين روما ووست هام لا تزال تراوح مكانها، في ظل تمسك الطرفين بموقفيهما؛ روما تسعى للاستعارة، بينما يشترط النادي الإنجليزي البيع النهائي. ومع اقتراب إغلاق نافذة الانتقالات، تتقلص الخيارات أمام أكرد الذي يواجه ضغطاً متزايداً لحسم مستقبله خلال الأيام القليلة المقبلة.
كواليس الريف: متابعة
14/07/2025