في مفاجئة غير متوقعة، كشفت صحيفة “إندبندنت” عن نقاشات في الجزائر لإعادة العلاقات مع المغرب، وفتح الحدود بين البلدين، لافتة إلى مؤشرات إيجابية ما بعد الرئيس السابق، عبدالعزيز بوتفليقة.
الصحيفة نقلت عن مصادر خاصة لم تسمها، قولها إن جهة “سيادية” جزائرية، باشرت باستشارة أكاديميين واختصاصيين في شأن الطريقة الأنجع لفتح الحدود البرية بوجود قضايا خلافية عالقة.
من ضمن مقترحات الأكاديميين المشاركين، البدء بملف تنقل الأشخاص وتأليف لجان مشتركة من وزارات عدة في البلدين.
وحسب ما نقلته “الجزيرة نت”، عن الصحيفة البريطانية، فقد تم أيا مناقشة تأجيل تنقل البضائع والحركة التجارية فترة زمنية، تخصص لمتابعة مدى تقدم ملف حركة المسافرين.
لصحيفة قالت إن جهات جزائرية، تعتقد أن الفصل في ملف الحدود المشتركة بين البلدين، مؤجل إلى غاية انتخاب رئيس شرعي للجزائر بحكم صلاحياته في الدستور.
لكن لا يمنع، وفق المصادر نفسها، إعداد تصورات بعيدة من أي حسابات سياسية غير موضوعية، قد تعيق تقدم هذا الملف.
وإعادة فتح الحدود بين البلدين يمكن أن تمهد لطي صفحة الماضي والتأسيس لعلاقات أوثق قائمة على احترام سيادة كل بلد وعدم التدخل في شؤونه الخاصة، إلا أن الموقف الجزائري الداعم للبوليساريو يبقى أكثر الأسباب التي سمّمت العلاقات بين الجارين.
04/08/2019