بعد الكدمات التي ألمت بالبرلماني “الدريوشي” المثير للجدل مصطفى الخلفيوي والذي كانت سمته الأساسية المتاجرة في الأصوات الإنتخابية لدرجة اعتقاده أنه يستطيع شراء كل شيء بالمال !!.. وبعد سلسلة الصدمات من خلال تورط أولاده في عمليات غير مشروعة واستيلائهم على أموال شركائهم في العصابة الإجرامية ، ومراقبة أحدهم بهولندا عن طريق سوار إلكتروني من طرف المصالح الأمنية… وكذا انفضاض مسؤولي حزب البام بإقليم الدريوش عنه ، بسبب مشاكل ديكتاتورية الخلفيوي ومحاولاته فرض سيطرته عليهم .. وذلك بعد أن كسبوا منه أموالا طائلة ، ونظرا كذلك للمشاكل التي تواجه حكيم بنشماس الذي يعتبر الخلفيوي أحد جنوده ومموليه …. بات الخلفيوي يتخفى ويرفض الظهور ويحل ضيفا على صديقه البارون المبحوث عنه وطنيا ودوليا المدعو (ريسيكو)، حيث يحل عليه الخلفيوي ضيفا بجماعة أزلاف بالدريوش… ويوفر له الحماية رغم علم المصالح الأمنية بمكان تواجد ( ريسيكو )… ورغم توفر الخلفيوي على قاعدة جماهيرية لا بأس بها ، بفضل أموال “كتامة وهولاندا” ، إلا أن نهايته أصبحت وشيكة بسبب المشاكل الكثيرة التي أحاطت به من كل جانب …
06/08/2019
kawalisrif@hotmail.com
Related Posts
13 يوليو 2025
ليلة رعب جديدة في “توري باتشيكو” بمورسيا بعد اعتداء جزائري يفجّر موجة عنف ضد المهاجرين المغاربة
13 يوليو 2025
البرلمان الأوروبي يصنّف الجزائر ضمن قائمة الدول عالية الخطورة في غسل الأموال وتمويل الإرهاب
12 يوليو 2025
شاعلة … إدارة «مضايف» تحط رحالها بفندق «ميركور» الناظور بعد مقالات «كواليس الريف» عن الفوضى ومظاهر الفساد
12 يوليو 2025
تهريب أكثر من 500 حاسوب محمول مسروق من إسبانيا إلى المغرب… وعرضها للبيع علنًا في متاجر إلكترونيات مغربية
12 يوليو 2025