شهدت السواحل المغربية المطلة على مدينة سبتة المحتلة خلال الأيام الماضية عدة محاولات من قبل عشرات المهاجرين، بينهم رجال ونساء وقاصرين، لاجتياز الحدود والوصول إلى المدينة. تنوعت جنسيات هؤلاء بين مغاربة، جزائريين، ومن دول جنوب الصحراء الكبرى إضافة إلى باكستان، فيما بلغ عددهم أكثر من سبعين مهاجراً، حسب ما نقلته صحيفة “الفارو دي سوتا”.
وقد كان التعاون بين القوات البحرية الملكية المغربية والحرس المدني الإسباني عاملاً حاسماً في صد هذه المحاولات. حيث قامت الدوريات الإسبانية بتوجيه نظيرتها المغربية باستمرار، مما سمح بتحديد مواقع المهاجرين أثناء محاولتهم العبور في عرض البحر.
وبفضل هذا التنسيق الأمني المشترك، تمكنت القوات المغربية من التعامل مع المهاجرين، وإعادتهم إلى الشواطئ المغربية بأمان، حيث قدمت لهم الإسعافات الأولية اللازمة، في ظل الجهود المتواصلة لضبط الحدود والحفاظ على الأمن البحري في المنطقة.
05/08/2025