أكد طارق السكتيوي، مدرب المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين، أن الانتقادات التي طالت قراراته الفنية بعد مواجهة كينيا طبيعية ومتوقعة، مشدداً على أن الطاقم الفني يتفهمها ويأخذ بعين الاعتبار العديد من التفاصيل التي لا تظهر للمتابعين العاديين عند اتخاذ خيارات آنية تصب في مصلحة المجموعة. وأوضح السكتيوي خلال الندوة الصحافية التي سبقت مباراة المنتخب أمام زامبيا أن بعض اللاعبين انضموا للتجمع الإعدادي دون أي حصص تدريبية سابقة، ما اضطره لاتخاذ قرارات فنية وبدنية تراعي الوضعية الراهنة لكل لاعب.
وأشار المدرب إلى أن التقييم الفردي للاعب يجب أن يأخذ بعين الاعتبار الظروف الحالية، موضحاً: “قد يكون اللاعب مميزا مع ناديه، لكن المتطلبات الفعلية خلال المعسكر تفرض التعامل بحرفية لتحقيق الهدف المتمثل في عبور الدور الأول بأقل الأضرار”. وأضاف أن الصعوبات البدنية التي واجهها الفريق استدعت اتخاذ قرارات دقيقة ومسؤولة، مؤكداً حرص الطاقم الفني على تقديم أفضل أداء في البطولة بالرغم من الانتقادات.
واختتم السكتيوي حديثه بالتأكيد على أن مباريات البطولة متساوية من حيث الجدية والجهد المطلوب، وأن المواجهة المقبلة أمام زامبيا لن تكون سهلة، كما أن المباراة التالية أمام الكونغو الديمقراطية ستتطلب ذات التركيز والجدية. وأكد على أهمية تصحيح الأخطاء التي أدت إلى فقدان نقاط لقاء كينيا، بهدف تعزيز فرص المنتخب في البقاء ضمن المنافسة على التأهل، مع الإشارة إلى أن “الحافز الذهني والانضباط داخل الملعب سيكونان العامل الحاسم خلال المباريات المقبلة”.
13/08/2025