أكدت مصادر مقربة من عائلة الضحية أن الزوجة المشتبه فيها بارتكاب جريمة قتل زوجها في حي الركيبة بالبهاليل، قد توفيت مساء اليوم السبت بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، بعد أن فقدت وعيها إثر تناول كمية كبيرة من أدوية خطيرة. وكانت الجريمة قد وقعت صباح الاثنين الماضي، حين أقدمت الزوجة على ذبح زوجها خمسيني من الجالية المغربية المقيمة بفرنسا مباشرة بعد عودته من صلاة الفجر.
ووفق تصريحات السكان المحليين، فإن الضحية تعرض للطعن بالسلاح الأبيض على يد زوجته وأم أبنائه، التي حاولت بعد ذلك الانتحار بشرب مادة سامة وضرب جسدها. وأوضحت المصادر أن الأسرة معروفة بأخلاقها الحسنة، ما أثار تساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراء الجريمة التي هزت الحي وجعلت السلطات المحلية في حالة استنفار كامل.
وعلى إثر الحادث، تدخلت عناصر الدرك الملكي والشرطة العلمية فور إبلاغهم من طرف أحد أفراد العائلة، حيث تم توقيف الزوجة المشتبه فيها ونقل الضحية إلى مستودع الأموات لإخضاعه للتشريح الطبي تحت إشراف النيابة المختصة، وذلك للكشف عن ملابسات الجريمة والتحقق من جميع الظروف المحيطة بها.
17/08/2025