كشفت مصادر مطلعة عن بروز معطيات جديدة تزيد من حدة الجدل القائم حول الجمعية الإقليمية لتطوير التعليم ببركان، النشطة في مجال التعليم وتسيير النقل المدرسي، حيث أشارت المعلومات إلى وجود علاقة مثيرة للجدل بين رئيسة الجمعية وأحد مسيري المراكز التابعة لها المدعو زينبي ولد لخضر.
وحسب المصادر ذاتها، فإن هذا الأخير جرى توظيفه في ظروف يصفها متابعون بـ“المشبوهة”، بهدف إرضاء أحد الأسماء النافذة داخل عائلته، رغم عدم توفره على المؤهلات الدراسية المطلوبة للمنصب الذي يشغله، فضلاً عن الحديث عن علاقة خاصة تربطه برئيسة الجمعية.
وتربط شهادات متطابقة هذه العلاقة بواقعة خطيرة تتعلق بإحدى الفتيات القاصرات اللواتي كن يتابعن دراستهن بأحد المراكز التابعة للجمعية، حيث ظهرت حاملاً من المسير، قبل أن يتم إجهاضها بمدينة وجدة بتمويل من رئيسة الجمعية، في محاولة للتستر على الفضيحة وحماية سمعة المعني بالأمر. كما تمت الإشارة إلى أن الأخير كان يعمد إلى تنظيم سهرات ماجنة داخل المركز، رفقة فتيات قاصرات وأصدقائه، مع استهلاك المخدرات والخمور، في تجاوز خطير للمهام التربوية الموكلة إليه.
هذه الاتهامات الخطيرة، التي يُقال إنها جرى التستر عليها، فجّرت موجة غضب واسعة في أوساط النشطاء الجمعويين والمهتمين بالشأن المحلي، الذين طالبوا بفتح تحقيق عاجل وشفاف للكشف عن كافة الملابسات وترتيب المسؤوليات.
وإلى حين صدور أي رد رسمي من الجهات المعنية، يظل الرأي العام المحلي مترقباً لمستجدات هذا الملف، الذي يبدو أنه يخفي وراءه خيوطاً أكثر تعقيداً مما هو معلن لحد الآن.
25/08/2025