عائلة مغتربة تعود إلى منزلها في إقليم أكليم لتكتشف صدمة لا تُصدّق: مدخل بيتها تم تغييره بالكامل، الرصيف أُزيل وسلم للجيران، والمدخل الأصلي أُغلق، وكل ذلك بسبب رفض العائلة تقديم رشوة للمنتخبين المحليين.
ما يحدث هنا ليس مجرد تجاوز، بل هيمنة كاملة من الرئيس والمنتخبين على ممتلكات المواطنين، حيث يصبح صاحب المنزل الذي له تصميم مصادق عليه ضحية تصرفات استبدادية، بينما منزل الرئيس نفسه يحتل الرصيف وكأن القانون لا يعنيه شيئاً.
سكان المنطقة لا يخفون استيائهم، مؤكدين أن أكليم أصبحت مكاناً تتوقف فيه العدالة أمام نفوذ المنتخَبَين، ويُصبح فيها القانون مجرد ورقة تُستخدم لمن يخضعون فقط.
26/08/2025