kawalisrif@hotmail.com

مباراة احتفالية بملعب مولاي عبد الله … مواجهة النيجر والمغرب تحدد أول بطاقة تأهل لكأس العالم 2026 عن إفريقيا

مباراة احتفالية بملعب مولاي عبد الله … مواجهة النيجر والمغرب تحدد أول بطاقة تأهل لكأس العالم 2026 عن إفريقيا

يستعد المغاربة لمتابعة مباراة كروية قد تتحول إلى حدث تاريخي مساء الجمعة بالرباط، عندما يلتقي المنتخب الوطني المغربي بنظيره النيجر في الجولة السابعة من تصفيات كأس العالم 2026. هذه المباراة لا تعد مجرد مواجهة رياضية، بل فرصة للمغرب ليصبح أول منتخب إفريقي يحسم بطاقة التأهل إلى المونديال المقبل في أمريكا الشمالية، في حين تتزامن المواجهة مع افتتاح ملعب الأمير مولاي عبد الله بعد تجديده ليعكس الحلة المونديالية الجديدة للمملكة استعداداً لكأس أمم إفريقيا 2025.

على الصعيد الفني، يواصل المدرب وليد الركراكي العمل على الحفاظ على النسق المميز الذي أظهره المنتخب في مونديال قطر 2022، مع رفع جاهزية اللاعبين من خلال حصتين تدريبيتين يومياً، مع التركيز على أولئك الذين عانوا من قلة المشاركة في بداية الموسم. ورغم الجدل حول بعض اختيارات الركراكي، بما في ذلك إعادة الثقة في أسماء محدودة المشاركات واستبعاد لاعبين محليين متألقين، تظل الرؤية واضحة نحو تعزيز فرص التأهل وتحقيق الانتصار على النيجر. كما تحمل المواجهة لمسة عاطفية بوجود بادو الزاكي، أسطورة حراسة المرمى المغربية، الذي يقود حالياً منتخب النيجر، ليكون شاهداً ومشاركاً في افتتاح الملعب الجديد.

وتبرز هذه المباراة كذلك رمزية خاصة لأشرف حكيمي، قائد الجيل الذهبي للمنتخب، الذي أصبح نموذجاً لطموح مغربي يسعى للجمع بين العالمية والهوية الوطنية، في وقت يسعى فيه المغرب لضمان تأهله المباشر في حال الفوز على النيجر وتعثر تنزانيا أمام الكونغو، أو انتظار مباراة زامبيا في ندولا يوم 8 شتنبر لحسم بطاقة العبور. وراء هذه الحسابات الرياضية يكمن رهان أكبر، إذ يسعى المغرب لتعزيز مكانته كقوة صاعدة في كرة القدم الإفريقية والعالمية، مستفيدا من النجاح التاريخي في مونديال قطر لتثبيت صورته مرجعاً للقارة ومصدر فخر لجماهيره.

04/09/2025

Related Posts