أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الجمعة، تحذيرًا شديد اللهجة للسلطات الفنزويلية، مؤكّدًا أن أي طائرة عسكرية تشكل تهديدًا للقوات الأميركية ستكون عرضة للإسقاط. وجاء هذا التصريح بعد حادثة جوية أثارت توترًا متجددًا بين واشنطن وكراكاس، إذ أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن طائرتين عسكريتين فنزويليتين حلّقتا فوق سفينة تابعة للبحرية الأميركية، في تحرّك وصفته بالاستفزازي.
وفي معرض رده على سؤال صحافي بالمكتب البيضوي، شدد ترامب على أن “أي وضع للقوات الأميركية في خطر بسبب الطائرات الفنزويلية سيقابل بإجراءات صارمة، بما فيها إسقاط الطائرات إذا اقتضت الضرورة”. ويأتي هذا التصريح في سياق تصاعد التوتر بين البلدين، ويُعتبر مؤشرًا على استعداد واشنطن لاتخاذ إجراءات عسكرية محددة لحماية مصالحها.
ويرى مراقبون أن هذه التصريحات قد تزيد من حدة التوتر الدبلوماسي والعسكري بين واشنطن وكراكاس، خاصة في ظل استمرار الاستعراضات الجوية والبحرية في المنطقة. ويؤكد التحذير الأميركي على أن أي تحرك مشابه في المستقبل سيواجه ردًّا مباشرًا، بما يعكس التوتر المتصاعد في العلاقات بين البلدين.
05/09/2025
